وأما اليوم الذي بقي عليه من رمضان عام ٨٦هـ فيلزمه قضاؤه وإذا كان تأخيره حتى أدركه رمضان عام ٨٧هـ لغير عذر فيجب عليه مع القضاء إطعام مسكين واحد وهو مد من البر. وإذا كان لعذر فلا يجب عليه إلا القضاء لا غير ... ,السلام عليكم.
مفتي الديار السعودية
(ص ـ ف ٤٩١ - ١ في ١٤ - ٢ - ١٣٨٨هـ)
[باب صوم التطوع]
(١١٥٠ - التوسعة على العيال في يوم عاشوراء)
قوله: ويسن فيه التوسعة على العيال.
هذا لا أصل له، ولايصح، وليس هذا مسنوناً بحال، وجميع الأحاديث الواردة فيه لا تصح، فتعظيمه بغير الصيام باطل. وهذه التي زيدت سببها مخالفة الرافضة؛ فإن الرافضة هو عندهم يوم حزن من أجل أنه اليوم الذي قتل فيه السبط الحسين قتل بكر بلاء وطائفة معه من شباب أهل البيت، وقصد قوم مخالفة الروافض ومغايظتهم فجعلوه عيداً عندهم؛ ولهذا يعد العوام في نجد " عيد العمر " وهو من تعظيمه. فلا يجوز أن يحزن فيه كما تفعله الرافضة، ولا يجوز أن يزاد فيه بالسرور فيكون بدعة أيضاً. وهو ليس بعيد أبداً، هو يوم فضله الله بصومه فقط. (تقرير)
(١١٥١ - إذا رأى هلال ذي الحجة فرد قوله لم يصم)
إذا رأى هلال ذي الحجة فرد قوله أوشهد شهود وليسوا عند الحاكم (١) وما يفعله بعض العوام ويشككون ويدعون صوم يوم
(١) لم يصم يوم عرفة. ويوم عرفة هو اليوم الذي يعرف فيه الناس.