للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول. وفي قصة المجانين وأَهل الفترات أَنه يبعث لهم عنق من النار. ... (تقرير) .

(١٧٦- بعض أَهل البدع يثاب على قصده ونيته لا على أَفعاله التي أَخطأَ فيها.

وهذا إذا صار مسلمًا ولكن فيه البدع الغليظة - وهو مؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر أَخطأَ الصواب من أَجل قصر رأْيه الصائب، حتى الكافر إذا عمل عملاً في الدنيا يعطى به طعمة في الدنيا من عدل الله فإنه لا حظ له في الآخرة. ... (تقرير كتاب الإيمان) .

(١٧٧- فضل الصحابة وأَهل البيت وافتراق الأمة فيهم)

(لَهُ أَجْرُ خَمْسينَ منْكُمْ) (١)

من هذه الناحية وهي صبره مع كثرة أَعدائه، فهو فضيلة جزئية، مثل عالم متخصص في النحو لكن ليس له مثلهم في الفضل وان سبقهم في النحو. ... (تقرير) .

(١٧٨- ((وفي نزعه ضعف)) )

لا مطعن فيه على أَبي بكر للروافض، لأَن ابا بكر أَكثر ايمانًا. ثم هو الذي ولاه، ثم أَيضًا قال: ((وَاللهُ يَغْفرُ لَهُ)) فهذا إذا كان المراد أَنه نقص. (٢) .


(١) وهذا جزء من حديث رواه الترمذي عن أَبي ثعلبة الخشني في تفسير قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ) الآية. وفيه ((فان من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم قيل يا رسول الله أجر خمسين رجلا منا أَو منهم قال بل أَجر خمسين رجلاً منكم)) .
(٢) وانظر مجموع فتاوي ابن تيمية ج٣٥ ص٤٨، ٤٩ ج٧ ص٣٤١، ٣٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>