(ما يستحق الطبع والنشر والإيداع في المكتبات العامة، وما يجب منع ومراقبته من الكتب والمجلات والجرائد)
(٤٤٦٣- الكتب التي تستحق الطبع والنشر)
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء. أيده الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
ثم بالإشارة إلى خطاب سموكم رقم ٣٩٦ في ٩/١/٧٨هـ حول طلبكم تعيين الكتب التي طلبنا من سموكم بخطابنا رقم ٢٣ في ٣/١/٧٨هـ أن يخصص لها بند باسم (نفقات طبع وشراء الكتب الدينية) تؤدي عليه نفقات قيمة طبع أو شراء الكتب التي اعتادت الحكومة توفيرها للعلماء والمتعلمين للتوزيع على المستحقين لها منهم.
ونبدي لسموكم أن هذه الكتب لا يحصرها تعين؛ فإن كل كتاب فقه أو توحيد أو حديث أو تفسير أو تاريخ ينفذ أو يقل وجوده من أيدي العلماء والطلبة وهو نفيس وفيه فائدة فهو الذي يطلب طبعه وتوفيره للعلماء الأجانب وغيرهم ممن ترى الحكومة أيدها الله الإهداء إليهم، وهذا كما أنه حسنة وخطوة كبرى في سبيل تسهيل العلم ونشره فهو مظهر جميل وعناية بالكتب السلفية التي يهم شأنها كل عالم سلفي في أقطار الدنيا، مع أنه دائما ما يهدي للحكومة كتب دينية وفي حال قبولها تؤدى قيمتها على ذلك البند، فنرى حفظك الله أن يخصص لذلك البند واحد مليون ريال في موازنة الدولة. ويكون هذا الند تابعاً لوزارة المالية، أما طريقة السحب منه فعندما يرفع للحكومة طلب طبع كتاب أو كتب ويتم التعاقد على ذلك بموافقة الحكومة بواسطة الجهة التي تسند إليها الحكومة النظر في ذلك، فإن تلك الجهة تطلب من الحكومة تعميد وزارة المالية بصرف ما يتحقق لذلك محسوباً عل هذا البند، حفظكم الله ورعاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.