للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يفيد أن لا محذور في تنحيته من مكانه الذي هو به الآن إلى جانب المطاف بعد التوسيع؛ لضرورة الضيق والازدحام الشديد. وهذا هو رأي كثير من العلماء المعاصرين، ولأن المقصود هو الصلاة خلف حجر المقام في أي مكان كان فيه الحجر من المسجد. وبطريق الأولى تنحية المنبر، وباب بني شيبة عن موضعهما الآن.

رابعاً: وأما ما رأته الهيئة: أن من المصلحة عمل حاجز دائري بقسم المطاف إلى قسمين: بحيث يكون القسم القريب من الكعبة المعظمة خاصًا بالرجال، والقسم الآخر خاصًا بالنساء. فهذا فيما يظهر لا يحصل به المقصود المذكور، مع ما فيه من التضييق للمطاف ولاسيما أيام الموسم ومزيد الازدحام ... والله ولي التوفيق.

قاله الفقير إلى عفو الله محمد بن إبراهيم آل الشيخ وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

(الختم)

(ص - م ٣٧٣١ في ٢١-١-١٣٧٧هـ)

[مقام إبراهيم]

(١١٧٨ - اتفاق العلماء مع سماحته على نقل المقام أولا، واستطلاع الآراء)

من محمد من إبراهيم إلى حضرة صاحب الجلالة

الملك سعود بن عبد العزيز المعظم ... أيده الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: -

فقد اطلعت على خطاب جلالتكم رقم ٢٧-٢١٤-٧٤ تاريخ

<<  <  ج: ص:  >  >>