للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣٨٧٠ _ طلبه من بعض (الإخوان) القدوم إلى الإمام لاجتماع الكلمة ومناقشة المشاكل مع العلماء.)

من محمد ابن إبراهيم إلى الأمير المكرم سلطان بن بجاد بن حميد، وعلوش بن خالد، وعبد المحسن بن رجاء، وهندي، وشجاع، وثلويح بن فلاح.

سلمنا الله وإياهم من مضلات الفتن

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. وبعد:

وبموجب الكتاب أبلغكم، والسلام، وبيان ما تبرا به الذمة وتحصر به النجاة، ويتعلمون أن لي حولا عنكم ولم أكتب لكم في هذه المدة مناصحة لامرين: الأول أنى بينت لكم في ذلك مشافهة. والثاني أنى أخشى عليكم عدم القبول والإنتفاع. وإلأن كتبت لكم نصحاً لكم ومحبة وشفقة عليكم , ولم يطلع على ذلك أحد , وأسال الله أن ينفع به وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم...............................

فاعلموا وفقكم الله أن عقيدتي التي أنا عليها أنى أدين الله بالنصح والمحبة لكم ولجميع إخواننا المسلمين إلى أن ألقي الله عز وجل , وأهم شيء أنا صحكم فيه وأعظمه أجابه داعي الشرع وأن لا تلتفتوا عنه يمنه أو يسره , ومن ذلك أجابه داعي أمام المسلمين مالم يدع إلى الإجتماع على المعصية , وأنما دعا إلى الإجتماع على طاعة الله وعدم التفرق وإلاختلاف , وجميع المشائخ يرون ذلك ويفتون به , وعدم قدومكم على أمامكم وعلمائكم من الأمور التي لا يرضى بها لكم من في قلبه أدنى محبة لكم أعنى المحبة الدينية , وهو من أعظم الأمور التي يفرح بها عليكم وعلى جميع المسلمين أعداء الدين من الكفار والمنافقين , ومن أعظم أسباب شق العصا , وهذا كتاب الله ونفا ير الأئمة له , وسنة رسول الله صلى الله وعليه وسلام مدونة بشروحها المبينة للمقصود منها , وفى ذلك كله حل المشكل , وكشف إلاشباه , والشفاء لكل داء , والكفالة بالفلاح والهدى , والنجاة من المهالك والردى. قال الله تعالى: (ما فرطنا في

<<  <  ج: ص:  >  >>