للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من جلد من الملاهي، فالحاصل أنه ولو لم يكن إلا مجرد اللهو فيها، فكيف بالسينما فإنه لو لم يكن تحريم لكان التحريم فيها لما فيها من التصاوير وغيرها (١) ... (تقرير)

(كسر الصليب والصور)

قوله: وصليب.

لتحريم ذلك وسواء كان مجسداً أو غير مجسد، فإنه يتعين الإتلاف.

وغير الصليب أيضاً الصور سواء مما يمسك باليد وله ظل أو المأخوذات بالآلة، أو بالصبغ، أو بالخياطة، كلها جميعاً داخلة في التغليظ في التصوير الوارد في الأحاديث، وذكر النووي في "شرح مسلم" أن الأربعة كلها حرام بإجماع الأربعة.

و"التصوير الشمسي" أبلغ في المضاهاة. وإن كان المجسد لأنها الأصنام المعبودة من دون الله، فسبب الشرك في الوجود بأمرين: بالتصوير، وبتعظيم القبور، ولكن ابتلي المسلمون بتلاميذ الافرنج منهم من أخذ عن الإفرنج شرك الافرنج وهو الغلو في المسيح، وقسم رأوا أن تصوير من يعظم عندهم من الدين (٢) (تقرير) .

(٢٠١٤ ـ احراق الأحاديث الموضوعة، وكتب البدع، والالحاد، والسحر)

قوله: ولا يضمن كتاباً فيه أحاديث رديئة.

كالأحاديث الموضوعة، أو ليست موضوعة بل ضعيفة معروف مصادمتها للصحيح من السنة وأشباه ذلك.


(١) ويأتي ما يتعلق بذلك أيضاً في (وليمة العرس) .
(٢) وتقدم ما يتعلق بالتصوير والمصورين مستوفي في الجزء الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>