(١٥٢- س: النزول إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان؟)
ج: - يحتاج إلى النظر في حديثه هل تقوم به حجة أَم لا، ونقل ابن تيمية له عن هؤلاء حكاية عن جنس معتقدهم، لا أَن كل واحد لا يزل ولا في كلمة واحدة، لكن الأمور المبتدعة ليس لهم منها نصيب. ... (تقرير الحموية) .
(١٥٣- (ونحن أَقرب إليه من حبل الوريد)
(ونحن أَقرب إليه منكم))
شيخ الاسلام وجماعة يقولون أَنه قرب الملائكة لا قرب الذات. والأَقرب -والله أَعلم- قول من قال قرب الملائكة كما يدل عليه السياق، ونصوص الاستواءِ مؤيدة لذلك.
وصرح الشيخ وتلميذه بأَنه لم يرِدِ القُربُ العام في النصوص. أَما ما يقتضيه كمال قدرته وكمال معيته اللائقة بجلال الله وعظمته فهو شيء معلوم معروف. ... (تقرير) .
(١٥٤- ثم دنا فتدلى)
استدل بها على القرب العام، ولكن المعروف الصحيح أَن الضمائر عائدة إلى جبريل عليه السلام. وهذا غير ما في حديث الاسراء (١) . ... (تقرير) .
(١٥٥- س: إذا نزل ربنا جل جلاله لفصل القضاء بين العباد هل نعلم كيفيته؟)
ج: - لا. أَلخلق أَعجز عن أَن يعلموا كيفيته. والآية الكريمة (لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ) عامة في الدنيا والآخرة، ورؤيته تعالى
(١) الذي ساقه البخاري في كتاب التوحيد، وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم فان فيه ((ودنا رب العزة فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أَو أَدنى فأَوحى الله إليه فيما يوحى خمسين صلاة.)) ... إلخ.