للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٦٢- وزن الأَعمال)

((وَسُبْحَانَ الله تَمْلأُ الْميزانَ)) (١) لا يلتفت إلى قول من قال: لو كانت أَجسامًا لملأَت ذلك، فانه كلام باطل لا أَصل له، فإن الله قادر على أَن يجعل الأَعمال أَجسامًا ولها ثقل تملأُ الميزان. ... (تقرير الأَربعين)

(١٦٣- س: المسلم اذا جن هل هو مثل أَهل الفترة والمجانين)

ج: - الظاهر أَن جنونه كموته، فانه قد قامت عليه الحجة.

(١٦٤- س: شفاعة النبي في أَبي طالب مع قوله:

(فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ) (٢)

ج: - هذه من خصائصه صلى الله عليه وسلم. وأَيضًا هي في تخفيف عذابه فقط.

(١٦٥- س: قول السفاريني:

وجائز على الباري أَن يعذب الورى ... من غير ما ذنب ولا جرم جرى

ج: - هذا غلط من صاحب العقيدة السفارينية.

(١٦٦- س: قول شارح الورقات فيخلق الله عند ذلك)

ج: - هذا من قول المبتدعة منكرة الأَسباب. ... (تقريرات)

(١٦٧- أَفعال العباد)

الفعل ينقسم إلى نفس المصدر، وإلى أَثره. فالذي من أَفعال العباد بمعنى المصدر (٣) والذي بمعنى المفعول منفصل عنه للمخلوق. ... (تقرير الطحاوية ٧٦هـ)


(١) هذه جملة من حديث خرجه مسلم. أَوله ((الطهور شطر الايمان)) .
(٢) سورة المدثر ٤٨.
(٣) لعله سقط للخالق.

<<  <  ج: ص:  >  >>