للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٠٨- طلقا قبل وفاته بشهر أو شهرين

من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم علي بن عبد العزيز المشاري

المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد

فقد وصل إلينا كتابك المؤرخ في ١٦/٢/١٣٨١هـ المتضمن استفتائك عن الرجل الذي مرض مدة طويلة وتزايد به المرض، وفي الأخير حتى ألزمه الفراش.

ولما كان في آخر عام الثمانين توفي، وبعد وفاته أرسل أحد أولاده إلى زوجته بورقة فيها طلاق زوجته المذكورة مكتوبة قبل وفاته بشهر أو شهرين تقريباً. إلخ.

والجواب: الحمد لله وحده. إذا كان الحال كما ذكرتم، فظاهر السؤال أن الزوجة ترثه، وتعتد عدة وفاة، وعليها الاحداد، لاتهامه بحرمانها من الميراث، ولأن الطلاق وقع في مرض موته. والسلام عليكم.

(ص٢١٢ في ٢٠/٢/١٣٨١)

٢٦٠٩- طلقها واحدة ثم توفي

من محمد بن إبراهيم إلى المكرم عبد الله بن غشيان

سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد

فقد وصلنا كتابكم، وعرفنا ما ذكرتم فيه من استفتائكم عن المسألة التي تقولون إنها تتلخص في أن رجلاً طلق زوجته طلقة واحدة، وذلك في ٩/٣/١٣٧٨ وكان طلاقه لها وهي حائض في آخر الحيضة، ثم حاضت بعدها حيضتين، ولما كان في ١٠/٥/١٣٧٨ توفي الزوج، فهل ترثه، وتحاد عليه، أم لا؟

والجواب: الحمد لله. يظهر من السؤال والله أعلم أن وفاة المطلق

<<  <  ج: ص:  >  >>