من هناك، وماتت في أَيام خلافة أَخيها معاوية بن أَبي سفيان سنة ٤٤.
١٠- صفية بنت حيي بن أَخطب سيد بني النظير من ولد هارون بن عمران أَخي موسى بن عمران، وكانت من أَجمل النساء، وكانت قد صارت له من الصفي امة، فاعتقها وتزوجها وجعل عتقها صداقها. ماتت سنة ٥٠.
١١- ميمونة بنت الحارث الهلالية، وهي آخر من تزوج بها بمكة في عمرة القضا. فهؤلاء زوجاته رضي الله عنهن.
وأَما ابناؤه فهم:
١- القاسم. وبه كان يكنى، مات طفلاً. وقيل: إنه عاش إلى أَن ركب الدابة.
٢- عبد الله. واختلف في مولده هل ولد بعد النبوة أَو قبلها.
وقيل أنه الطيب والطاهر.
٣- إبراهيم. ولد بالمدينة من سريته مارية القبطية سنة ثمان من الهجرة، ومات طفلاً قبل الفطام.
وأَما بناته فهن:
١- زينب ... ٢- رقية ... ٣- أُم كلثوم ... ٤- فاطمة
وكلهن من خديجة. وكل أَولاده توفي قبله إلا فاطمة فانها تأخرت بعده بستة أَشهر.
(ص-ف-١٦٢٦-١ في ٢٦-٥-٥٨هـ)
(فضل أَهل البيت، والاعتدال في محبتهم)
(١٨٣- فضيلة أَهل البيت معلومة، والأَدلة على ما لهم من الميزة على من سواهم من أَجل أَنهم من البيت وقرابة النبي معلومة، فيجب أَن يحبوا زيادة على غيرهم من المسلمين.