اقتناء الراديو في بيت العائلة يفتحونه على ما أرادوا
(السؤال الثاني) قوله: من أغرب المصنوعات الحديثة المذياع (الراديو) ولا يخفى أن عدم اقتنائه أصبح في حكم المتعذر لدى كثير من الناس، فهل يسوغ ذلك إذا كان الغرض منه سماع القرآن والأخبار والمحاضرات العلمية، لا سيما إذا عرف مقتنيه بالعقل والعدالة وعدم الانصياع إلى سماع المجون والأغاني الخليعة؟
الجواب: الحمد لله. لا ينبغي للرجل اقتناؤه إلا رجل، لا يبالي بعواقب الأمور والضرر على عوائله في أديانهم وأخلاقهم وفق الله الجميع للخير. والسلام عليكم.
(ص-ف١٤١ في ٢٤-٢-١٣٧٨هـ)(١)
المضايقة بالراديو
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة الأخوان المكرمين في بلد الأرطاوية جعيثن بن عثمان وعبد المحسن الدخيل وماجد المحمد وإخوانهم
سلمهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
فقد وصل إلينا كتابكم المؤرخ ٢٧-٤-٨١هـ وفهمنا ما تضمنه بخصوص الراديو، وتشكيكم من هذا الرجل الذي وضعه في بلدكم، كما فهمنا ما ذكرتموه عنه مما زعمه من أقاويل لا صحة لها، والحقيقة أن هذا أمر مشكل، والذي أرى أنه لا ينبغي له أن يخالفكم بهذا، وأن لا يضايق الإخوان في
(١) وانظر حكم فشو الأغاني من الراديوات - في نصيحة بتاريخ ١٣-٢-٧٨هـ في الحسبة، وفي القصر بتاريخ ٢٩-٣-٧٧هـ.