للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيء وسخ لا قيمة له، ولا أحد يرغب تناوله، بل هو من أوساخ اليدين اللزجة التي لو جمعت في إناء لم يكن لها راغب مهما بلغ به الجوع والعطش، وكذلك إن تبعها شيء يسير يشق التحرز عنه كحبات أرز ونحوها.

(ص-ف١١٢٧-١ في ١٦-٤-١٣٨٦هـ)

قوله: وأكله حاراً.

من حيث النار - أما الكوامخ هذه فلا تدخل في المذكور هذا - ويصدق على الشاهي والقهوة ذلك.

(تقرير)

قوله: وعيب الطعام

وتقليل الطعام، أو أنا قصرنا، وضعنا طعاماً معيباً، ونحو ذلك، كله مكروه

(تقرير)

ومن عيب الطعام أن يقول: مالح، أو خانس

س: مدح الضيف طعامه؟

ج: كفاية عن ذلك الدعاء مثل ما في الأدعية التي في الأحاديث.

(تقرير)

قوله: وأن يفاجأ قوماً عند وضع طعامهم.

وإن كان صدفة فلا يكره أن يأكل معهم إذا دعوه، ولا سيما إذا كان يعلم أنه يسرهم ذلك، أما إذا كان يعلم أنهم يكرهون أكله فلا يأكل، أما إذا تناول شيئاً تطييباً لخواطرهم فحسن.

أما ما يفعله بعض البادية أنهم لا يأكلون طعاماً أبداً قد أكل منه فهو من العوائد الجاهلية.

(تقرير)

قوله: وأكله كثيراً بحيث يؤذيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>