للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٢٦- الرؤيا)

س: إذا رأَى النبي يقول الحكم كذا كمسأَلة الترتيب بين الفوائت؟

جـ: إذا لم تخالف نصًا وهو يعرف صفة النبي فهي تقوى. أَما أَن يرد بها حديث فلا. ومسأَلة مشهورة مسأَلة العز بن عبد السلام أَفتاه ناس بأَنه مباح. فأَجاب بأَنه لو جاء بسند صحيح يقظة ما قدمناه (١) . ... (تقرير) .

(٢٢٧- اللغة الخاصة)

اللغة لا شك أَنه يهتدى بها إِلى معاني الكتاب والسنة، لكن هنا لغة خاصة فمهما وجدت لا يصار إِلى سواها، فلا يصار إِلى اللغة العامة مع وجود اللغة الخاصة. أَما إذا لم توجد الخاصة فإِنه يرجع إِلى العامة، فالقرآن عربي والنبي عربي. والمثال لها هو هذه الكتب المؤلفة في غريب الحديث كالنهاية (٢) ومجمع البحار (٣) فإِنها لبيان لغة النبي والصحابة.

ولا يكاد يكون فرق بين لغة قريش وغيرهم. إِلا (٤) ولكن لا أَسمع أَن المراد لغة الحجاز، بل لغة الصحابة. أَما بالنسبة إِلى أَفصحيتها فشيء آخر غير ما نحن فيه. ... (تقرير) .

(٢٢٨- المنهي عنه لا لذاته)

قاعدة وهو أَن الشيء إذا نهي عنه لذاته ليس مثل ما نهي عنه لا لذاته، فهذا الجنس في جميع موارده إذا دعت الحاجة إِلى شيء منه جاز. ... (تقرير) .


(١) لأن عنده من الأحاديث ما يكفي عن الرؤيا وما لا يقاومه حديث واحد.
(٢) في غريب الحديث لابن الاثير.
(٣) مجمع بحار الانوار في غرائب التنزيل ولطائف الاخبار لمحمد طاهر.
(٤) بياض بالاصل مقدار كلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>