للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفقير إلى الله محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

(ص/ف ١٢٦٠ في ١٥/١١/١٣٧٧) (الختم)

(٣٠٦٥- قوله: وأغناك الله)

ورزقك الله مثل ما هو مستعمل في لغة العامة الآن. والله يرزقك. مع أنه مضارع، لكنه مريد للطلاق، إذا وافقك رزق فوافقيه؛ لأن فيه صلاحية للطلاق في الجملة. (تقرير)

(٣٠٦٦- وأجاب الشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف - الذي يفتي به علماء هذه الدعوة - رحمهم الله - أنه (١) من الكنايات الخفية، وحكم الكنايات الخفية معلوم في كتب المذهب (الدرر جزء ٦ ص٣٨٩) .

(٣٠٦٧- إذا جاها رزق توافقه)

الحمد لله وحده، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. وبعد:

فقد سألني محمد بن...... أنه قال لزوجته......: إذا جاها رزق توافقه، وذلك في حال خصومة بينهما ومنازعة وزعل على صهره أخيها، وزعم محمد أنه راجعها في العدة، ولم يسبق له أن طلقها قبل ذلك.

فأفتيته أنه متى ثبت عند القاضي ما ذكر أعلاه فإنها تطلق طلقة واحدة، وتصح له رجعتها، وهذا إذا ثبت عند القاضي جميع ما ذكر، وإن لم يثبت أن هذا هو الواقع فالمسألة لها جواب آخر على حسب ما يثبت من الواقع عند القاضي، قال ذلك ممليه الفقير إلى الله محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

(ص/ف ٢٠٤ في ١٣/٢/١٣٨٠)


(١) الله يرزقك كما في نص السؤال السابق ص٣٨٨ من المصدر المذكور.

<<  <  ج: ص:  >  >>