إلينا بخطابكم رقم ٨١٠ وتاريخ فقد أطلعنا على معاملة الواردة ١٠/١/١٣٨٦ المتعلقة بقضية بن لادن وصاحبة ضد الأشخاص الذين قابلوهم في الوادي المبعوث بطريق الطائف وأطلقوا عليهم النار ولم يتروكهم حتى أخذوا ما معهم من نقود وبعد أن التزام ضم على بن لادن بثلاثة إلاف ريال.........................
وقد جرى تأمل ما ذكر , وفهمنا ما أشار إليه جلالة الملك أيدة الله. ولاشك أن هؤلاء الأشخاص قد تعدوا على بن لادن وصاحبيه وأخافوهم وأخذوا منهم ما أخذوا ما ارتكبوا معهم. وبمعان النظر في القضية يظهر أنهم ليسوا بقطاع طريق , ولا ينطبق عليهم
حكمهم: لأنهم لم يخرجوا لقطع الطريق وأخافته , وإنما هم بدو نازلون في البرية عند بيوتهم وماشيءتهم , فجاءهم أبن لادن ومن معه وأخافوا رعاة الغنم , فلحق بهم هؤلاء وطمعوا فيهم , وحصل مل حصل , وعليك فهم يستحقون التعزيز الذي يردعهم وأمثالهم لما يتناسب مع جرائمهم ,وهذا موكول إلى اجتهاد ولى الأمر وراية المصلحى الشرعي. والله الموفق. والسلام.
مفتى البلاد السعودية
(ص / ف ١١٧٤ /١ في ٢٠/٤/١٣٨٦)
(٣٨٥٨ - قتلوه بعد محاولتهم فعل الفاحشة فيه)
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية.
إلافخم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: -
فقد عرض علينا إلابن الشيخ عبد العزيز المعاملة المرسلة من سموكم برقم ١٩٣٧ /س في ١/١١/١٣٨٧ والمتعلقة بحادث مقتل الغلام.... واتهام كل من (١- أدم , ٢- ناصر , ٣- حسين بقتلة بعد محاولتهم فعل الفاحشة فيه. ونبين لسموكم أننا بعد قراءة كافة أوراق المعاملة ودراستها - نرى أنه يتعين إحالتها إلى فضيلة رئيس محكمة تبوك لنظرها من قبل فضيلته والحكم فيها شرعاً. ومتى صدر من فضيلته حكم شرعي بثبوت قتل الغلام اليماني من