ثم إنه وصل إلي كتابكم الكريم المؤرخ في ٩٢/٧٥ وبرفقه النسخة من المجموع الذي ألفه فضيلتكم، وقد اطلعت عليه وقرأنا منه بحثكم المعنوي بكلمة (التحذير من التبشير) في صحيفة ١٧٣ و ٧٤ و ٧٥ وقد وجدناه أحسن شيء جزاكم الله خيرا ووفقكم، وسنعود أن شاء الله إلى قراءة المجموع كله، وسنده إن شاء الله أنفع شيء للمجموع، وفقنا الله وإياكم لما فيه مرضاته، وجعلنا وإياكم هداة مهتدين، والسلام عليكم ورحمة الله.
(ص/م ١٤١١ في ١/٢/١٣٧٥هـ) .
(٤٤٨١)
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم رئيس الديوان العالي. سلمه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فقد اطلعت على تحريم محمد سلطان المعصومي المقدم لجلالة الملك أيده الله بصدد الكتاب الذي ألفه ويرغب في طبعه.
وأفيدكم أن هذا الكتاب قد عرضه علي، وهو كتاب حسن، أما طبعة فغيره أولى بالطبع منه، نظرا لما الحاجة إليه أكثر، والفائدة به أتم، هذا ما لزم بيانه والسلام.
(ص/م في ١٧/٨/١٣٧٤هـ)
(٤٤٨٢- تحفة العباد في حقوق الزوجين والوالدين والأولاد - لطاهر الكردي)
ليس له أهمية، ولا حاجة إلى نشره (السائل رشدي ملحس)
(ص/م ٩ في ١/٢/١٣٧٥هـ)
(٤٤٨٣- تطهير الاعتقاد)
تطهير الاعتقاد كتاب نفيس، يا ليت أهل اليمن أخذوا به، هو إمام معظم فيهم، وكتبه معظمة عندهم، وكذلك كتب الشوكاني وهو معظم عندهم أيضاً، وهم في الأظهر لو يبث فيه دعاة كانوا أقرب من غيرهم. (تقرير) .
(٤٤٨٤- التعليق الصبيح على مشكاة المصابيح)
فيه أخطاء كثيرة من ناحية العقيدة، فصاحبه في الصفات يرى رأي الأشاعرة، وعلى ذلك فلا ينبغي مساعدته على نشره. (تقرير) .