من محمد بن إبراهيم إلى فضيلة الشيخ محمد محمود الصواف. سلمه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
إشارة إلى خطابنا لك برقم............ وتاريخ ٢٧/٧/١٣٨٩هـ بصدد ما جاء في كتابك "عدة المسلمين".
وأفيدك أن المسألة ليست مسألة نقل عن رافضي فحسب. وإنما جئت بكلام باطل في آيات الله وصفاته، فيجب أن تنشر في جميع الصحف المحلية بيان أن ذلك وقع منك خطأ وأنك راجع عنه، وأنت تعلم أن الرجوع إلى الحق فضيلة، وأن ذلك واجب، وخاصة العلماء.
ولا أخالك إلا فاعلاً ما ذكرناه بأسرع وقت إن شاء الله، ونحن في انتظار ذلك منكم، وما دام أن مؤلفكم قد ملأ الأيدي فلا يزيل نسبة ذلك إليكم إلا ما ذكرناه، ولا نشك أنك تعلم أن المصلحة الدينية العامة مصلحتك أنت الدينية والشخصية تقتضي ذلك، نسأل الله سبحانه أن يمن علينا وعليكم بالهداية والتوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله.
(ص/م ٣٥٣٨ في ١٧/٨/١٣٨٩هـ)
(٤٤٩٧- صيانة الإنسان)
هو كتاب نفيس في بابه، ومؤلفه رجل هندي لا يعرف نجد ولا أهل نجد، إنما عرف الحق وأهله، ودحض الباطل ورد على أهله. (تقرير) .
(٤٤٩٨- الفقه الأكبر)
شهرته معروفة معلومة وثابت عن أبي حنيفة بالأسانيد الثابتة، ويوجد من هو داعي في الأحناف ليس منهم أشكل عيه نسبته إليه، وذلك لما دخل عليه من التجهم فرآه يخالف معتقده، وذلك أن كثيراً منهم أشعرية الاعتقاد أو ما تريدية الاعتقاد، فرأوا أنه يتعين نفي ذلك عن أبي حنيفة، وان الإمام إمام صدق، وذلك لجهلهم بإمامهم وبالكتاب والسنة، كما وقع لغيرهم من أتباع الأئمة. (تقرير حموية) .