والتعميم به على جميع المساجد في القرى، وملاحظة تطبيقه، ومعرفة من يتخلف عنه، وإخبارنا بنتيجة ما تجرونه، وينبغي قراءة هذا الكتاب على الناس في الجوامع بعد صلاة الجمعة - رجاء إن يعم نفعه ويتم امتثال موجبه، والله يوفقنا وإياكم لما فيه الخير والصلاح، والسلام عليكم ورحمة الله.
مفتي الديار السعودية (ص/ف ٦٥/٢/ت في ٨/٨/١٣٨٨هـ)
(٤٥١٠- وصيته لجمعية العلماء بدلهي بالدعوة)
ووصيتي لكم أيها الإخوان الكرام أن تجعل اللجنة المحترمة من بالها على الدوام الاعتناء ببث الدعوة الدينية، ونشر التعاليم الشرعية، وتخصيص الأموال والأوقات والتفكيرات في ذلك، وإعلانها: في الصحف والمجلات، والنشرات، والإذاعات، وعلى المنابر، وفي المجامع، والمحافل، ومحاربة ما يخالف ذلك ويعارضه مما يقوم به المبشرون ودعاة الوثنية والذين يبذرون للناس بذور الفساد بتشكيكهم في دينهم وانحلالهم من عقائدهم وتحكيمهم القوانين الوضعية بدلاً من تحكيم الشريعة الإسلامية، فهذا هو العمل الذي سوف تثابون عليه وستجدون ثمرته يانعة في الدنيا والآخرة، ونسأل الله أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، ويذل أعدائه، ويوفق ولاة المسلمين وعامتهم للقيام بما كفلوا به ويعينهم على أدائه على الوجه الأكمل الذي أمروا به إنه على كل شيء قدير، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
أخوكم. مفتي البلاد السعودية (ص/ف ٦٢/١/في ٩/١/١٣٨٥هـ)
(٤٥١١- الحث على الإكثار من الدعاة والمرشدين)
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب الجلالة الملك ورئيس مجلس الوزراء. المعظم أيده الله.