للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٥٧٦- س: الذي فيه الصليب)

جـ: - كذلك (١) . ... (تقرير)

(٥٧٧-قوله وان غلبه تثاؤب كظم ندبا فان لم يقدر وضع يده على فمه)

مجرد فتح فمه مكروه لأَنه ينافي الهيئة المناسبة، وإِن كان يتثاءب فهو أَشد كراهة. وجاء في الحديث ((أَنه إِذَا قَالَ هَا ضَحِكَ مِنهُ الشَّيْطَانُ)) (٢) وأَيضًا روي ((أَن الشَّيْطَانَ يدخل في الفم)) (٣) وإِذا غلبه فإِنه ينبغي تغطية فمه بيده اليسرى؛ لأَنه من باب دفع الخبث؛ فإِن الشيطان خبيث. ويكون الذي يلي فمه ظهر كفه؛ لأَنه من باب الدفع والمنع، يدفع الشيطان ويمنعه لا يدخل. ... (تقرير)

(٥٧٨- قوله: ويكره أَن يخص جبهته بما يسجد عليه لأَنه من شعار الرافضة.) (٤)

فإِن الروافض يأْخذون طينة من مشهد الحسين لغلوهم فيه وفي تلك البقعة، فكونه يخص جبهته بشيء يسجد عليه معتاد لها من قطعة ثوب أَو نحوه مكروه، لمشابهة من يخصون جباههم بالطينة. ... (تقرير)


(١) وتقدم حكم الصلاة بالساعة وفيها صورة الصليب. و ((الصليب)) خطان متقاطعان متساويان، أو أحدهما وهو الأفقي - أطول من الآخر، أو تمثال المسيح مصلو بأعلى الخشبة يعلقه النصارى - المسيحيون - في رقابهم. وعلى كنائسهم وأعلامهم وبعض مصنوعاتهم - تبركا ودعاية.
(٢) ((إذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فان أحدكم إذا قال ها ضحك منه الشيطان)) أخرجه البخاري.
(٣) ((إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه فان الشيطان يدخل مع التثاؤب)) أخرجه أحمد وأبو داود والبيهقي.
(٤) والرافضة الآن هم ((الشيعة الامامية)) . فالشيعي والجعفري والمتولي كلهم روافض.

<<  <  ج: ص:  >  >>