للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦١٧- قوله: الا ليلة عيد فتقام جميعها)

جاء في ذلك حديث (١) ولكنه ضعيف. والمراد عيد الفطر أَو عيد الأَضحى وهي ليلة فضيلة، ولهذا يشرع فيه من الزينة، فلابد أَن يكون في ليلتها شيء يناسب ذلك اليوم. والصلاة فيها فضيلة، ولا يكون مشروعًا قيامها من أَولها إِلى آخرها إِلا أَن إِن ثبت فيه دليل. ... (تقرير)

(٦١٨- قوله: ويتوجه ليلة النصف من شعبان)

هذا جاءَ فيه حديث لا يصح ولا يثبت، وجاء فيه آثار عن جماعة من الصحابة. والصحيح أَنه لا مزية لها بتخصيص عبادة. ومن جاء عنه من السلف ذلك فهذا شيء اجتهد فيه قد يكون يثبت الشرعية وقد لا يثبتها. ومما ورد فيه أَنه تكتب فيه الآجال (٢) . ... (تقرير)

٦١٩ - ما يفعله بعض القبائل في ليلة النصف من شعبان

من محمد بن إبراهيم إلى صاحب الفضيلة رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد

بالإشارة إلى خطابكم لنا رقم ٥٧-١ وتاريخ ٣-١-١٣٨٧هـ وبرفقه المخابرة المنتهية بخطاب سمو أمير منطقة مكة المكرمة رقم ٣٨٨٦-٣-ح وتاريخ ١-١٢-٨٧هـ المبنية على ما عرض


(١) ذكره ابن رجب في اللطائف.
(٢) قال في شرح المهذب: وهاتان الصلاتان - صلاة الرغائب والألفية ليلة النصف من شعبان - بدعتان مذمومتان ومنكرتان قبيحتان فلا تغتروا بذكرهما في قوت القلوب واحياء الغزالي ولا بالحديث المذكور فيهما فان ذلك باطل اهـ وانظر الاختيارات ص ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>