أصحاب السنن وغيرهم عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال:(ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب) .
(ص-ف-١٠١١-٨٨ في ٩-٥-١٣٨٨هـ)
٦٣١ - صلاة ركعتي الفجر بعده
من محمد بن إبراهيم إلى المكرم الأخ عبد الله بن حمدان بن مقنع الزهراني
سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
فقد جرى الإطلاع على الأسئلة الثلاثة التي وجهتها وهي:
١- عن صلاة تحية المسجد في أوقات النهي المعلومة؟
٢- عما يصنع من أدرك الناس في لمسجد يصلون الصبح فصلى معهم هل يصلي ركعتي الفجر بعد فراغه من الصبح، أم يؤخرها إلى طلوع الشمس؟
٣- عمن عجز عن الوفاء بنذره ماذا يعمل؟
والجواب عنهما ما يلي، وبالله تعالى التوفيق:
من دخل المسجد في وقت من أوقات النهي فالمشهور عن الإمام أحمد بن حنبل أنه لا يصلي تحية المسجد، وهذا اختيار كثير من أصحابه. وروي عنه جواز صلاة تحية المسجد ونحوها من ذوات الأسباب في أوقات النهي، وهذا اختيار أبي الخطاب وإليه يميل شيخ الإسلام ابن تيمية.
وأما من دخل المسجد فأدرك الناس وهم في صلاة الصبح فصلى