كتاب فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ

كتاب الصلاة - باب صلاة التطوع - ج: 2 - ص: 261

العوام. بعض الناس قصده خير ولكن قصير معرفة.

(تقرير)

س: لو جمعهم الإمام وأخبرهم برجحان الدليل.

ج: الظاهر أنه يكون فيه مفسدة.

ثم يلاحظ أن الكف عنها ولو منفرداً أولى. وذلك تتميماً لحسم المادة كلها، فإنه ولو استخفى قد يدري عنه واحد. والأمر كله سهل. وعند الإنسان من الخير شيء كثير لو فعله.

وقد حصل بين بعض أهل المذاهب سابقاً فتن وحصل بعض القتل من أجل طائفة كذا وطائفة كذا. هذا ما يحصل باليد، وما يحصل في القلوب من النفرة والغيبة. وكذا وكذا (١) .

(تقرير)

٦٣٣- قوله: وصلاة على قبر

والمتجيزون لها (٢) يجوزونها بعد العصر، ولا يتبين دليل في منعه والذي يريد الخروج من الخلاف حسن.

(تقرير)

٦٣٤ - قوله: وصلاة كسوف

الكسوف نادر. مشايخنا يصلون صلاة الكسوف ولو بعد العصر أو قبيل الغروب لقوله: (إذا رأيتم ذلك) (٣) .

(تقرير)

٦٣٥ - قوله: وقضاء راتبة سوى ظهر بعد العصر المجموعة إليها

النبي صلى الله عليه وسلم قضى راتبة الظهر بعد العصر إلا أنه داوم عليها، ومداومته من أجل أن عملة ديمه، وإلا فأصل فعلها قضاء للرواتب. وهو أصل لمن قال بجواز ذوات الأسباب.

(تقرير)

---

(١) شيء كثير وضار في الدين.
(٢) لذوات الأسباب.
(٣) فافزعوا إلى الصلاة. فإذا رأيتموها فادعوا الله وصلوا حتى تنكشف. متفق عليه من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.