للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المشار إليه أعلاه. والله يحفظكم.

رئيس القضاة (ص ـ ق في عام ١٣٨٠هـ) (١)

(٦٥٨ ـ القول الصحيح أنه ليس له فعلها في بيته)

قوله: وله فعلها في بيته.

وإذا فعلها في بيته صلوا جماعة وسقط الفرض بذلك على هذا القول.

والقول الآخر: أنه ليس له فعلها في بيته، وهو الصحيح بل لا يفعلها في بيته إلا إذا كانوا معذورين وإلا فلا، ويأثم بفعلها في بيته مادامت الجماعة في المسجد، هذا خلاف السنة، وخلاف المقصود من بناء المساجد، وخلاف الحكمة المقصودة في الجماعة، وهذا فتح باب الفرقة والرغبة عن الجماعة (تقرير)

(٦٥٩ ـ يصدق إذا قال صليت في بيتي ويؤدب. والصلاة صحيحة)

من محمد بن إبراهيم إلى المكرم الخ أحمد بن صالح بن صليصل ... سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فقد وصلني كتابك الذي يتضمن أسئلتك التي أولها: هل يصدق الإنسان بمجرد قوله: إنه صلى في بيته؟

والجواب: الحمد لله. يصدق الإنسان إذا قال: إنه صلى في بيته، أو أنه أدى زكاته، أو أن ما عنده ليس له ونحو ذلك


(١) وقال في تقرير له: قد أمرنا بسجن ثلاثة من الكسالى. وهذا كالكي للمريض. نرجوا الله أن يهدينا واياهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>