(٧٧٢ ـ ترجمة الخطبة بعد القائها بالعربية ـ قبل الصلاة)
من محمد بن إبراهيم إلى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فقد أطلعنا على خطابكم رقم ٢ ـ ١ ـ ١ ـ ٣٧٧٩ وتاريخ ١١/١٠/١٣٨٨هـ بخصوص ماوردكم من سعادة سفير المملكة العربية السعودية بالهند عن حكم إلقاء خطبة الجمعة باللغة العربية ثم شرحها باللغة المحلية " الأوردو" لأن جميع الحاضرين في المساجد هناك لا يفهمون خطبة الجمعة لجهلهم باللغة العربية وتطلبون بيان مالدينا في ذلك.
والجواب: الحمد لله، لا يخفى أن الله تبارك وتعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بلسان قومه، وأنزل كتابه بلسان عربي مبين، وجعله معجزاً بلفظه ومعناه، فلابد من إلقاء الخطبة باللغة العربية، وإذا كان الحال كما ذكرتم من أن جميع الذين يحضرون في المساجد هناك لا يفهمون خطبة الجمعة لجهلهم اللغة العربية فينبغي للخطيب أن يشرح لهم معانيها باللغة المحلية بعد الفراغ من إلقائها، لتحصل لهم الفائدة المقصودة من الخطبة. والله الموفق والسلام عليكم.
مفتي الديار السعودية
(ص ـ ف ـ ١٠٨٦ ـ في ٢٧/٥/١٣٨٩هـ)
(٧٧٣ ـ ترجمة الخطبة بعد صلاة الجمعة)
من محمد بن إبراهيم إلى صاحب السمو الملكي وزير الداخلية المحترم.