للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١١- يسوغ تلقيبهم بأهل التجديد والتوحيد)

وقال شيخنا قدس الله روحه في تقريره على العقيدة الواسطية شارحًا قول مؤلفها (وسموا أَهل الكتاب والسنة) : لأَن مستمدهم هو الكتاب والسنة. ونظيره تسمية أَنصار الدين ((المجددين)) (١) وقيل لهم: ((أَهل التوحيد)) . فأَهل التجديد والتوحيد - فيمن قيل لهم ذلك- يسوغ فرقًا بين من يدعي الإسلام (٢) .

(١٢- وهم يرون الصلاة على النبي ركنا)

وقال بعد استعراض المذاهب في الصلاة على النبي في الصلاة:

ثم انظر العجب أَن أَهل نجد يرون الصلاة على النبي ركنًا وأُولئلك لا يرون أَنها ركن في الصلاة. فهم -أَهل نجد- أَعظم الناس حفظًا لحقوق الرسول. وهم خير من جميع النواحي، فإنه لم يوجد إطباق على الخير مثل إطباق أَهل نجد. أَما الأَفراد فموجود كثير في المغرب وغيره. (٣) . ... (تقرير)

(١٣- ومسألة تكفير المعين ليسوا فيها على مذهب الخوارج)

مسأَلة تكفير المعين: من الناس من يقول: لا يكفر المعين أَبدا.


(١) وورد في الحديث الذي رواه أبو داود: ((ان الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها)) .
(٢) قلت ويعبر بعض الكتاب المتأخرين ((بدعوة الاصلاح)) ((والامام المصلح)) وفي رأيي أَنها لا تفي بمعنى أَهل التجديد والتوحيد والامام المجدد.
(٣) وانظر الجواب عن قولهم أَهل نجد خوارج بدليل أَنهم يحلقون رؤوسهم في (باب السواك) قريبا.

<<  <  ج: ص:  >  >>