وقد احتفل به في جدة، وأبدى لجلالتكم حفظكم الله، أن تخصيص هذا اليوم والاحتفال به أمر لا يجيزه الشرع حيث يكون بصفة العيد، ولا عيد لأهل الإسلام غير أعيادهم التي سنها الشرع، وما سواها فحدث باطل ينهى عنه الإسلام ويمنعه.
أما النظافة فأمرها معروف، وهي مطلوبة في كل وقت، لا تخصص بوقت دون وقت، قف، بلغني هذا الخبر وعسى أن لا يكون صحيحاً وغيرتكم للشرع وحمايتكم له تأبى إقرار هذا الشيء وأمثاله تولاكم الله بتوفيقه.
محمد بن إبراهيم (ص ـ م ـ ٢٢٩ في ١٦/٨/١٣٧٩هـ)
(٨٢٧ ـ كان في أميركا يوم يشبه عيد، يكذب فيه وهذا يدل على ميل القلوب للباطل ... (تقرير)
(٨٢٨ ـ إذا قامت البينة في أثناء النهار فمتى يصلون العيد)
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم محمد السعود العيسى ... سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد وصلني كتابكم المؤرخ ٣ شوال ٧٦هـ وفهمنا ما أشرتم إليه من تأخير القاضي لديكم لصلاة عيد الفطر من السنة الماضية إلى اليوم الثاني مع أن خبر العيد قد وصل إليكم الساعة الحادية عشر والنصف صباحاً