للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" تنبيه": قد يعمل بعض الناس حال هذا الدعاء المشروع بشكل غير مشروع وهو أن يقوم صف يتقدمهم شخص قد يكون أمثلهم يدعون هذا الدعاء، كما أن رفع اليدين حال هذا الدعاء لم يرد فيه شيء، وهذا شيء بدعة لم يرد به سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم (ص ـ ف ـ ٢٦٥٥ ـ١) .

(٩٠٦ ـ السؤال الثالث: هل يمكن الدعاء بعد خطوتين إلى الوراء؟)

وأما الدعاء بعد التخطي خطوتين إلى الوراء فلا نعلم لذلك أصلاً. (ص ـ ف ـ ٢٦٥٥ ـ١)

(٩٠٧ ـ قوله: ويكره الزيادة عليه ـ أي على الشبر)

والمراد كراهة التنزيه. وهذا بالنسبة إلى الشيء اليسير الذي ليس الرفع الكثير الذي يفعل على وجه الغلو في الميت، فإن الثاني محرم، وهو من وسائل الشرك، فإنه جاء النهي عن عدة أشياء تفعل حول القبر: منها تعليته. ومنها تجصيصه. وفتنة القبور عظيمة ووسيلة قريبة إلى الإيقاع في الشرك. وقصة العلماء من قوم نوح وما فعل في زمانهم معهم في قبورهم كاف في ذلك، مع ما ورد من أشياء أخرى.

وقد حصل في هذه الأوقات من الجفاء في القبور من الوطئ عليها (١) وإكرام القبور موجود حتى عند الكفار ومستحسن. (تقرير) .


(١) والاستهانة بها مالا يجيزه الشرع وتأتي أمثلة ذلك قريباً.::::::

<<  <  ج: ص:  >  >>