للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يلزم به من قبل الإمام والمؤذن والهيئة، وإن لم يمتثل فيرفع باسمه إليكم لتقوموا حوله بما يلزم براءة للذمة ونصحًا للأمة.

(ص-ف-٢٥٢٧ في ١٣-٥-٨٦هـ وتأْتي في باب صلاة الجماعة)

(٢٣- مراتب الدعوة)

في بعض الأَحيان يجادل باللتي هي أَحسن. وأَهل الباطل أَقسام: قسم تكفي فيه الحكمة بأَن تبين له النصوص والحكم الشرعي فإن أَجدى فهو المطلوب. وإن لم يجد فيجادل ويناظر بقدر. فإن لم يجد فالمجالدة إن أَمكن، فهي ثلاث:

بالحكمة، ثم المجادلة، ثم المجالدة. وهي بحسب الأَزمان والأَشخاص. (تقرير) (١)

(٢٤- من اعتنق الاسلام علم الشهادتين..)

من اعتنق الإسلام وجب أَن يلقن الشهادتين، وكذلك يعلم مهمات الدين. قيل وجوبًا. وقيل ندبًا. أَما تعليمه أَصل ذلك فواجب لابد منه. وهذا عند أَول اعتناقه الإسلام. (تقرير) (٢)

(٢٥- مع اظهار الاسلام لا تجب الهجرة. اظهار الاسلام)

تقدم إلي محمد بن مقرن بن مشاري باستفتاء هذا نصه:

أَما بعد: أَفتنا عن معنى حديث ((مَن سَاكَن الْمشرك وَجَامَعَه فهوَ مِثله)) .

وحديث ((أَنا بَرِيءٌ مِن مَسلِم بَات بَين ظهرَاني الْمشرِكِين)) وحديث ((مَن اقتبَسَ شعبَةً مِن النُّجوْم فَقَدْ اقْتَبَسَ شعْبَةً من السِّحرِ زادَ مَازاد)) .


(١) قلت: وهذا التقسيم موجود أيضًا في كلام ابن القيم نقله في ((فتح المجيد)) ص٤٧.
وانظر بقية الرسائل في الدعوة إلى الله في الجزء الأخير من هذه الفتاوي.
(٢) ويأتي في ((باب حكم المرتد)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>