نورهم فهو الفجر، ويستعملون المكيفات، وإذا قدر أن شخصاً لايقدر فيفطر ويقضي، وأفتيت بهذا ـ كغيرهم ممن توجد له ضرورة.
ويوجد في بعض البلدان من توجد عندهم الشمس أياماً عديدة.
وهذا الذي افتينا به (١) وجدنا فيما بعد بعد أنه أفتى بمثل ما أفتينا من غير اتفاق، ولا أدري بأي شيء عملت تلك البلاد: هل هي بقولنا بالصيام، أو بفتوى من لا يلزمهم الصيام.
(تقرير)
(نص السؤال وفتوى علماء مكة)
بسم الله الرحمن الرحيم
في ١٨ جماد الأولى ١٣٦٨هـ
حضرة الأساتذدة علماء مكة المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
أنا مسلم على قولة أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أصل عرب، والآن محل إقامتي في شمال كندا، والحمد لله عندنا جامع، ومواظبين على فرائض الله وسنة رسوله. والآن أطلب الإفادة عن صيام شهر رمضان المبارك؛ لأن رمضان القادم علينا تكون الأيام عندنا طويلة إلى حد الغاية؛ لأنه تشرق علينا الشمس ٢٠ ساعة من ٢٤ في النهار والليل، والقرآن يقول: (كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط
(١) وهو القول بالصيام. ولم أجد نص الفتوى، وفيما ذكر هنا كفاية ـ ان شاء الله.