لقد بين لنا ربنا سبحانه ونبينا صلى الله عليه وسلم أن الناس يتفاوتون في العذاب في نار جهنم، فجهنم لها أبواب، يدخل من كل باب صنف معين من الناس بحسب ذنوبه، وجهنم دركات، قال تعالى:{وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ}[الحجر:٤٣ - ٤٤]، وقال تعالى:{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}[النساء:١٤٥].
وفي صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال:(منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حقويه -أي: إلى جنبيه- ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته) أي: إلى عنقه، تصور هذا المشهد!