يا لها من كرامة! لأمة الحبيب المحبوب بأبي هو وأمي صلى الله عليه وآله وسلم:(فيصلي نبي الله عيسى خلف إمام المسلمين، فإذا انتهوا من الصلاة انطلق نبي الله عيسى إلى باب بيت المقدس، وأمرهم أن يفتحوا الباب، فإذا فتحوا الباب رأوا الدجال خلف الباب، معه سبعون ألف يهودي بالسيوف، فإذا نظر الدجال إلى نبي الله عيسى ذاب كما يذوب الملح في الماء، فيتبعه نبي الله عيسى ويمسك به عند باب لد الشرقي) انظر إلى التحديد العجيب! ولد: مدينة معروفة الآن بفلسطين، (فيقتله.
ثم يريد أن يثبت لهم أنه قتله، فيري نبي الله عيسى دم الدجال على رأس حربة) كما في رواية.
وهكذا أيها الأخيار! يريح الله المؤمنين من شر الدجال على يد نبي الله عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام، وتعيش الأرض بعد قتل وهلاك يأجوج ومأجوج -كما سأفصل إن شاء الله بعد ذلك- حالة فذة حالة فريدة في تاريخ البشرية كله، ينزل الأمن والرخاء والاستقرار، وتخرج الأرض بركتها، حتى قال المصطفى صلى الله عليه وسلم:(لو وضعت حبك على الصفا -أي: على الحجر- لنبت).