للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تفسير غريب قصيدة أبي خراش الهذلي]

عجف أضيافي جميل بن معمر. عجفهم أي أضعفهم وأهزلهم بقتله. والفجر كثرة العطاء. والنجاد حمائل السيف، والجيدر وهو بالجيم القصير. (وقوله) : من الجود. قال الخشني: الجود في هذا البيت الجوع كذا قال الخشني، ويمكن أن يكون الجود هنا على أصله يعني به كثرة العطاء. (وقوله) : أذلقته. أي أذكته وجددت خاطره، والشمائل الطباع واحدها شمال، والضريك الفقير، والمستنبح الذي يضل بالليل ويتحير فينبح فتجيبه الكلاب فيقصد إليها. (وقوله) : بالي الدريسين. الدريس الثوب الخلق، وأراد بالدريسين رداءه وإزاراه. وعائل فقير، والمقرور الذي أصابه القر وهو البرد. وهبت عشية يعني الريح، فأضمرها وإن لم يجر لها ذكر لدلالة الكلام عليها. (وقوله) : لها حدب. أي ارتفاع. (وقوله) : تحتثه. من رواه بالحاء المهملة فمعناه؛ تسوقه سوقاً سريعاً. ومن رواه بالجيم فمعناه تقتلعه من الأرض. ويوائل أي يطلب موئلاً وهو الملجأ. ولم يتصدعوا أي لم يتفرقوا، واللوذعي الذكي، والحلاحل السيد. (وقوله) : لآبك.

<<  <   >  >>