(قوله) : شراه زهير بن الأغر وجامع. شرى هنا بمعنى باع وهو من الأضداد. (وقوله) : لهاذماً. من رواه بالذال المعجمة فمعناه القطَّاع، يقال: سيف لهذمٌ أي قاطع ومن رواه لهازماً بالزاي فيعني به الضعفاء والفقراء. وأصل الَّلهزمتين مضيغتان تكونان في الحنك والواحدة لهزمة، والجميع لهازم، فشبههم بها لحقارتها. (وقول) حسَّان في شعره أيضاً: إن سَّرك الغدر صرفاً لا مزاج له. الصَّرف الخالص هنا.
تفسير غريب أبيات حسَّان أيضاً
(قوله) : سالت هذيل رسول الله فاحشة. أراد سألت، فخفف الهمزة يقال: سال يسال بغير همزٍ، وهي لغةٌ، وأراد حسَّان أنَّ هذيلاً حين أرادت الإسلام، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلَّ لهم الزِّنا فعيَّرهم بذلك والحرب السَّلب، يقال: حرب