فأمه. أي جرحه في رأسه، ومنه الأمة من الجراح. وتفل أي بصق بصاقاً خفيفاً. (وقوله) : فلم تقح. أي لم يتولد فيها قيح. (وقوله) : وجدت له قشعريرة، أي رعدة. (وقوله) : وهو في ظعن يرتاد لهن منزلاً. الظعن النساء في الهوادج، ويرتاد لهن أي يطلب لهن موضعاً. (وقوله) : قال أجل. هي كلمة بمعنى نعم. (وقوله) : إن أقل الناس المتخصرون هم المتكئون على المخاصر وهي العصي، واحدتها مخصرة.
[تفسير غريب أبيات عبد الله بن أنيس]
(وقوله) : تركت ابن ثور كالحوار وحوله. الحوار ولد الناقة إذا كان صغيراً، وتفري تقطع. (وقوله) : بأبيض، يعني سيفاً. ومهند منسوب إلى الهند. وعجوم عضوض، يقال عجمه إذا عضه، والهام هنا الرؤوس. وشهاب قطعة من النار. والغضا شجر يشتد التهاب النار فيه. والقعدد هنا اللئيم. ورحيب متسع، والمزند الضيق البخيل. والماجد الشريف. والحنيف هنا الذي نزع عن دين الشرك إلى دين الإسلام. (وقول) سلمى بنت عتاب في الشعر.