(قوله) : أتاني عن سهيل ذرؤ قولٍ. أي طرف قول وهو مهموزٌ ويروى ذرو قول بالواو والصواب فيه الهمز. (وقوله) : أتوعدني. معناه تهددني، وأسامي أي أعالي، وأرادي أي أرامي، يقال راديته إذا راميته، والظواهر ما علا من مكة. والبواطن ما انخفض منها، والعوادي هنا جوانب الأودية، وطمرةٌ فرسٌ وثّابةٌ سريعةٌ، ونهدٌ أي غليظٌ، وسواهم أي عوابس متغيرة، وطوين أي ضعفن وضمرن، والخيف موضع بمنى، والرّواق ضربٌ من الأخبية.
[تفسير غريب أبيات عبد الله بن الزبعرى التي جاوب بها أبا أنيس]
(قوله) : فإنّ العبد مثلك لا يناوي. أي لا يعادي وأصله الهمز فترك همزه لضرورة الشعر، والقين الحدّاد.