(قوله) : لأبت بقلب ما بقيت نخيب. لأبت معناه رجعت. يقال: آب إذا رجع، والنخيب بالخاء المعجمة الجبان الفزع، والسابح الفرس الذي كأنه يسبح في جريه أي يعوم. والميعة الخفة والنشاط، والشبيب بالشين المعجمة والشباب أيضاً أن يرفع الفرس يديه جميعاً. ومن رواه بالسين المهملة فهو شعر ناصية الفرس.
(وقوله) : فحسوهم. أي قتلوهم. قال تعالى: إذا تحسونهم بإذنه. أي تقتلونهم. (وقوله) : إلى خدم هند. الخدم هنا جمع خدمة وهي الخلخال، يعني أنهن شمرن ثيابهن للهرب حتى بدت خلاخيلهن. وانكفأنا أي رجعنا. (وقوله) : لاثوا به. معناه اجتمعوا حوله والتفوا. (وقوله) : وهو يقول اللهم هل أعزرت يعني أنه كانت في لسانه لكنه أعجمية فغير الذال من أعذرت إلى الزاي لأنه كان حبشياً.
[تفسير غريب أبيات حسان]
(قوله) : وألأم من يطا عفر التراب. (قوله) : يطا. أراد يطأ فسهل الهمزة. والعفر التراب اتلذي لونه بين الحمرة