معلومة والبكر الفتي من الإبل، والخور جمع أخور وهو الضعف، وقوله: حبحاب يروى بالخاء المعجمة وبالحاء المهملة والمجيم، قال ابن سراج: الجبجاب الكثير الكام، فاستعاره هنا للدعاء والحبحاب بالحاء غير معجمة، القصير، وبالخاء معجمة الضعيف، والفيفاء القفر، ووبر دويبة على قدر الهرة، (وقوله) : تجرجما، أي سقطا وانحدرا، يقال تجرجم الشيء إذا سقط، وذو علق، جبل في ديار بني أسد، (وقوله) : هما أغمزا للقوم، أي سباً لهم، الطعن فيهم، يقال: غمزت الرجل إذا طعنت فيه.
والصفر الخالي من الآنية وغيرها، (وقوله) : إلا أن يرس له ذكر، معناه أن يذكر ذكراً خفياً، يقال: رسست الحديث به في خفاء، (وقوله) : من نسلنا شفر، أي أحد يقال ما بالدار أحد، وما بها شفر، وما بها كتبع، وما بها غريب وما بها دبيح وما بها نافخ صرمة، كلها بمعنى واحد يعني ما بها أحد.
[تفسير غريب أبيات أبي طالب]
(وقوله) : فعبد مناف سرها وصميمها، أي خالصها وكريمها، يقال: فلان من سر قومه، إذا كان من أشرافهم، (وقوله) : غثها