للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والرسل الإبل. (وقوله) : مستبسل. أي موطن نفسه على الموت، ومستأسد أي شديد بمنزلة الأسد. والقفل الرجوع. (وقوله) : حين اتصل. أي حين انتسب يقال: اتصل بقبيل كذا أي انتسب إليه.

تفسير غريب بيات لحسان أيضاً

(قوله) بأيام مضت ما لها شكل. أي ما لها مثل. يقال هذا شكل هذا أي مثله. (وقوله) : بأسرهم. أي بأكملهم ويربون أي يصلحون. (وقوله) : إذا اختبطوا أي قصدوا في مجلسهم وطلب معروفهم. والمتخبط الطالب للمعروف، ومن رواه اختبطوا فهو من الخطبة. ونديهم مجلسهم. والعلياء الموضع المرتفع والحمالة ما يتحمله الإنسان من غرم في دية. (وقوله) : وحلمهم عود. العود القديم المتكرر. (وقوله) : ومنا أمين المسلمين. يعني سعد بن معاذ. (وقوله) : ومن غسلته من جنابته الرسل، يعني حنظلة الذي غسلته الملائكة حين استشهد يوم أحد وقد تقدم ذكره. ويعني بالرسل هنا الملائكة.

<<  <   >  >>