(قوله) : وقتلى كثير لم تجنَّ ثيابها. أي لم تستر، يريد أنهم قُتلوا ولم يُدفنوا، والعود المسنُّ من الإبل. (وقوله) : تشدَّ عصابها. العصاب ما تعصب به أي تشدّ، والصرّف اللبن الخالص هنا، وأعضلُ معناه أعوج. والعضل إعوجاج الأسنان. (وقوله) : حتى أدركاها بالخليفة خليفة بني أحمد. كذا وقع هنا بضمّ الخاء المعجمة فيها، ورواه الخشنيُّ بالخليفة بفتح الخاء المعجمة فيهما. وفي كتاب ابن اسحاق بذي الحليفة حليفة بني أبي أحمد بضم الحاء المهملة فيهما، وبالفاء وهو اسم موضع. (وقوله) : وسبعت سليمٌ. أي كانت سبع مايةٍ. (وقوله) : ألفت أي كانت ألفاً.
[تفسير غريب أبيات أبي سفيان بن الحارث]
(قوله) : لكالمدلج الحيران أظلم ليله. المدلج الذي يسير بالَّليل. (وقوله) : أنأى. أي أبعد. ويفند أي يلام ويكذّب. (وقوله) : ولست بلائطٍ. أي بملصقٍ، يقال