الباء فمعناه الاستلاب، يقال بزه ثوبه إذا استلبه إياه.
تفسير غريب قصيدة لكعب بن مالك أيضاً
(قوله) : إنك عمرو أبيك الكريم، (قوله) : عمرو أبيك هنا يجوز فيه الرفع والنصب، وإذا أدخلت اللام فقيل لعمرو أبيك لم يجز فيه إلا الرفع (وقوله) : يجتدينا أي يطلب معروفنا (وقوله) : ليالي ذات العظام يعني ليالي الجوع التي تجمع فيها العظام فتطبخ فيستخرج ودكها ليؤتدم به، وذلك الودك سمي الصليب، قال الشاعر: وبات شيخ العيال يصطلب، والثمال الغياث ويعترينا أي يزورنا والنجود بالنون المفتوحة المرأة الضعيفة، ومن رواه البجود بالباء المضمومة فهو جمع بجد وهو الكثير من الناس، (وقوله) : بأذرائنا أي بنواحينا واحدها ذرى والأزمات الشدائد، والجدوى العطية، والوجد بضم الواو سعة المال، (وقوله) : جلمات الحروب، يعني ما أبقت الحروب من المال، ويروى جلبات بالباء، وهو معلوم وتوازي أي تساوي، وبرينا أي خلقنا وأصله الهمز فسهله،