شاكي السِّلاح. معناه حادُّ السِّلاح، والثَّنا ما يتحدَّث به عن الرَّجلِ من خير أو شرّ، وأمَّا الثناء فلا يكون إلا في الخير خاصَّةً، كذا قال بعض اللغويين، وقد جاء في الحديث أثنى عليه بخير وأثنى عليه بشرّ، فالثناء إذا يكون في الخير والشَّرّ، (وقوله) : طيِّب المكسرِ. من رواه بالسين المهملة فيريد أنَّه طيِّب النَّكهة، كما تقول طيِّب المبسم، يقال كشَّر عن أنيابه، هذا إذا جعله حقيقةً، فإن جعله مجازاً كان بمعنى طيِّب المخبر، أي إذا فتشت عنه وكشَّفت وجدت مخبره طيباً. (وقوله) : عرانا. أي قصدنا ونزل بنا، وحامية الجيش. آخرهم الَّذين يحمونهم، والمبتر السيف مأخوذ من البتر وهو القطع.
تفسير غريب أبيات كعبٍ أيضاً
(قوله) : بأن قد رمتنا عن قسيٍّ عداوةً. القسيُّ جمع قوسٍ وهو معلومٌ، والزَّعيم هنا الضامن ويعني به النَّبي صلى الله عليه وسلم لأنه ضمن لهم الجنة، وقد يكون الزَّعيم أيضاَ الرَّئيس، وهدَّبتها معناه هنا أخلصتها ونقَّيتها، وأرومها أي أصولها وهي جمع أرومةٍ وهي الأصلُ، والكليمُ الجريح هنا. (وقوله) :