للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فمَا أسلموهَا عنوةً عن مودَّةٍ ... ولكن بحدِّ المشرفيِّ استقالها

تفسير غريب أبيات عبيدة بن الحارث أيضاً

(قوله) : يهب لها من كان عن ذاك نائياً. يهبُّ أي يستيقظ، يقال هبَّ من منامه إذا استيقظ، والنَّائي البعيد، وبكرُ عتبةَ يعني ولده الأوَّل، والتماثيل جمع تمثال وهو الصورة تصنع أحسن ما يقدر عليه. أخلصت معناه أحكم صنعها وأتقن، وهذا إذا رجع الضمبر إلى التَّماثيل، وإن عاد الضَّمير الَّذي في أخلصت إلى الحور، فمعنى أخلصت خصَّ بها هو أحسن. (وقوله) : تعرَّفتُ صفوه. من رواه بالقاف فمعناه مزجت، يقال: تعرَّق الشَّرابَ إذا مزجه، ومن رواه بالفاء فهو معلوم، والمساوي العيوب. (وقوله) : المنائيا. أراد المنايا، فزاد الهمزة وقد تكون هذه الهمزة منقلبة عن الياء الزائدة التي في منيَّة.

[تفسير غريب أبيات كعب بن مالك]

(قوله) : بدمعك حقاً ولا تنْزري. أي تقلّلي الدَّمع من الشيء النَّزر وهو القليل، وهدَّنا أي هدمنا، والعنصر الأصل. (وقوله) :

<<  <   >  >>