عفواً. يريد من غير مشقة. والسلع نبات مسموم، وصنع يحسن العمل. (وقوله) : أو شمعوا. أي هزلوا، واصل الشمع الطرب واللهو، ومنه جارية شموع إذا كانت كثيرة الطرب.
[تفسير غريب أبيات الزبرقان بن بدر]
(قوله) : إذا اختلفوا عند احتضار المواسم. المواسم جمع موسم وهو الموضع الذي يجتمع فيه الناس مرة في السنة، كاجتماعهم في الحج، واجتماعهم بعكاظ وذي المجاز وأشباهها، ودارم من بني تميم. والمعلمون الذين يعلمون أنفسهم في الحرب بعلامة يعرفون بها، ويروى العالمين. وانتخوا من النخوة وهي التكبر والإعجاب، والأصيد المتكبر الذي لا يلوي عنقه يميناً ولا شمالاً. والمتفاقم المتعاظم، يقال تفاقم الأمر إذا عظم. والمرباع أخذ الربع من الغنيمة يريد أنهم رؤساء. ونجد هنا ما ارتفع من الأرض.