هو من الغبطة، أي تستحسن أحوالهم. (وقوله) : يهبطوا. أي تغير أحوالهم، من قوله هبطه المرض إذا غيره. قال أبو علي وهو من قولهم اللهم غبطاً لا هبطاً. (وقوله) : أمروا. أي كثروا، يقال أمر الناس والنبات والزرع، أي كثر ذلك، والنفذ تمام الشيء وانقطاعه.
تفسير غريب أبيات لبيد أيضاً
(قوله) : ومانع ضيمنا يوم الخصام. الضيم الذل. (وقوله) : والزعامة للغلام. الزعامة هنا أفضل مال الموروث. والجزع الخرز اليماني. الهيجاء من أسماء الحرب ويمد ويقصر. (وقوله) : تقعرت أي سقطت من أصلها كما تنقعر الشجرة. والمشاجر ضرب من الهوادج. والفئام ما يبسط في الهودج ويوطأ به، وحواسر كاشفات عن وجوهها. ويروى حوائر وهو معلوم. (وقوله) : لا يجبن على الخدام. أي لا يسترن، من قولك جوب عنه إذا ستره. ومن رواه يجن أو تجن فهو أيضاً من الجنة وهو الستر ورواه الخشني يجئن بالهمز، وفسره، فقال: يقال أجأت ثوبي على أي غطيته. والخدام الخلاخيل. (وقوله) :: فواءل يوم ذلك، أي منع من لجأ إليه، والمؤئل الملجأ. وعراها أتاها. واللحام جمع لحم، والنفل العطية، والسنام أعلى ظهر البعير، وحصان عفيفة لم يتعرض