كما يتروح الغصن المطيرُ" أي يهتز ويخضر، (وقوله) : لا تبوروا أي لا تهلكوا.
[تفسير غريب قصيدة زيد بن عمرو بن نفيل]
ويقال هي لأميّة بن أبي الصلت، (وقوله) :
وقولاً رصيناً لا يني الدهر باقياً، الرصين الثابت المحكم، (وقوله) : لا يني، أي لا يفتر ولا يضعف، والردى الهلاك، (وقوله) : حنانيك، أي تحنناً بعد تحنن، والحنان والرحمة، والعطف (وقوله) : أدين إلهاً، أي أعبد إلهاً، (وقوله) : سويت هذه، يعني الأرض، وأشار إليها للعلم بها، ورفعت هذه، ويعني السماء. (وقوله) : أرفق إذا بك بانياً، أي ما أرفقك على معنى التعجب، كما قال الله تعالى: اسمع بهم وأبصر، وقوله منيراً، يعني القمر، (وقوله) : ضاحياً أي بارزاً للشمس، (وقوله) : رابياً، أي ظاهراً على وجه ألأرض، (وقوله) : الق سيباً، السيب العطاء والرحمة، (وقوله) : واسم الحضرمي عبد الله بن عباد، كذا وقع،