الصقيل هنا، والهباء ما يظهر على السيف المجوهر شبيهاً بالغبار، ومن رواه: البهاء فهو حسن الهيئة وعظمها.
[تفسير غريب قصيدة حذيفة بن غانم]
(قوله) : ولا تسئما أسقيتما سبل القطر. السبل المطر. (وقوله) : كل شارق، أي عند طلوع الشمس كل يوم، ولم يشوه أي لم يخطئه، وسحا صبا، وجما أجمعا وأكثرا، واسجعا أسيلا، والحفيظة الغضب مع عزة، والهذر الكلام الكثير.
في غير فائدة، والماجد الشريف والبهلول السيد واللهى العطايا، ومن رواه النهى بالنون، فهي العقول واحدتها نهية، والنجر الأصل، والمجحفات التي تذهب بالأموال، والغبر السنون المقحطات، (وقوله) : ذلك السيد القهر، أي الذي يقهر الناس، فوصفه بالمصدر، كما تقول: رجل عدل صوم فطر، والعاني الأسير، وسراة خيار، وغالته أي ذهبت به وأهلكته، والنقيبة النفس، ويقال أيضاً: فلان ميمون (١٥) ، النقيبة، إذا كان يسعد فيما يتوجه له، زعزل ضعاف لا سلاح معهم، ومصاليت شجعان، والردينية الرماح، والحباء العطاء، وهجان اللون أي أبيض، ولا تبور أي لا تهلك، ولا