صداة أي تصفير، وركدة سكون، ومصدان جمع مصاد وهو أعلى الجبل، ويقال هو الجبل الذي لا يصعد إليه ولا يهبط منه. (وقوله) : ابني شمام، هما جبلان، البوائن التي بان بعضها عن البعض.
(وقوله) : يعني الأروية، الأروية هي الأنثى من الوعول، والصفاة الصخرة الملساء، (وقوله) : الحرز هو الجبل المانع الذي يحرز من لجأ إليه، ومن رواه الحزوز، والحزز فه جمع حزيز، وهو ما غلظ من الأرض ورواية من رواه الحرز أشبه بالمعنى، والأنداد جمع ند وهو المثل والشبيه، وأريد به ها هنا ما كانوا يعبدونه من دون الله، (وقوله) : وكف بها عنهم ما تخوف عليهم، قال ابن هشام تخوف مبدلة من كلمة ذكرها ابن إسحاق، قال الشيخ الفقيه أبو ذر رضي الله عنه: يقال الكلمة تخوف بفتح التاء والخاء والواو، وقيل كانت تخوفت فأصلح ذلك ابن هشام لشناعة اللفظ في حق الله عز وجل، (وقول) لبيد، في بيته:
جنوح الهالكي على يديه
الهالكي الحداد، وهو ها هنا الصيقل ويجتلي معناه يجلو ويصقل، والنقب الصدأ الذي يعلوا الحديد، والنصال جمع نصل وهو حديدة السهم، (وقول) أمية في بيته: فما أنابوا لسلم، أي ما رجعوا. (وقوله) : وما كانوا لهم