أي نوعان مختلفان. والشد هنا الجري، والإيضاع قد فسره ابن هشام.
[تفسير غريب قصيدة حسان]
(قوله) : ومعشراً إن هم عموا وإن حصلوا. أي جمعوا كلهم وأراد حصلوا بالتشديد فخففه. ومن قال عموا وإن حصلوا بالفتح، فقد نسب الفعل إليهم، يريد وإن عموا أنفسهم وحصلوها. (وقوله) : فما ألوا ولا خذلوا. يريد ما قصروا. تقول: وإن عموا في كذا أي ما قصروا فيه. ومن رواه فما آلوا بالمد فمعناه: ما أبطؤا. حكى ابن الأعرابي: آل الرجل إذا أبطأ وتوانى. ومن رواه آلوا فمعناه ما رجعوا، يقال آل إلى كذا أي رجع إليه. ومن رواه ألوا بتشديد اللام فيريد به أنهم لم يقصروا أيضاً وهو بمعنى الأول إلا أنه شدده مبالغة. (وقوله) : وما خذلوا. أي ما تركوا. والدخل الفساد. (وقوله) : ضرب رصين. أي ثابت محكم. (وقوله) : فما خاموا وما نكلوا خاموا أي رجعوا ونكلوا أيضاً رجعوا، ولا يكونان إلا رجوع هيبةً وفزع. (وقوله) :: جاسوها بخليهم. أي وطئوها، والأسل الرماح. ورقص ضرب من المشي، والحزن ما ارتفع من الأرض. (وقوله) : يعلها أي يكررها عليهم ونهلوا شربوها أولاً.