فهو بمعنى قصده. (وقوله) : ولم يوصب. أي لم يصبه وصب وهو الألم. (وقول) لبيد أيضاً في شعره:
................ ... ألد تخال خطته ضراراً
الضرار هو الضر، والموماة القفر. (وقول) لبيد أيضاً في شعره: وبعد أبي قيس وعروة كالأجب. الأجب البعير المقطوع السنام. وأضجه من الضجيج وهو الصياح. والسناسن عظام الظهر وهي فقاره. (وقوله) : ذا غديرتين، أي ذؤابتين من الشعر، والعقيصتان المضفورتان من الشعر أيضاً. (وقوله) : فكان منزلهم في دار بنت الحارث، امرأة من الأنصار، يقال إن هذه المرأة اسمها كبشة بنت الحارث. (وقوله) : معه عسيب من سعف النخل. العسيب جريد النخل، والسعف أغصان النخلة. والخوصات جمع خوصة وهو ورق النخل والدوم. (وقوله) : ثم جعل يسجع لهم. السجع في الكلام المنثور بمنزلة القوافي في المنظوم، وهو أن تكون له فواصل. (وقوله) : مضاهاة للقرآن. أي مشابهة له، يقال هذا يضاهي هذا أي يشابهه. والصفاق ما رق من البطن. (وقوله) : وقطع له فيدا، فيد