حول الماء، فاستعاره هنا لتلقى يوم بدر من المشركين، وذكر في الأسرى من قريش يوم بدر عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب، ونوفل بن الحارث بن
عبد المطلب، ولم يذكر معهم العباس بن عبد المطلب لأنه كان اسلم وكان يكتم إسلامه خوف قومه في ما ذكر تعنه، (وقوله) : والحارث بن أبي وجزة، كذا قاله ابن إسحاق بالجيم ساكنة والزاي، وقال ابن هشام فيه: ابن أبي وحزة بالحاء المهملة مفتوحة والزاي، وكذا قيده الدارقطني كما قال ابن هشام، (وقوله) : وأبو المنذر بن أبي رفاعة، كذا وقع هنا، ويروي أيضاً والمنذر بن بي رفاعة وكذا قال فيه موسى بن عقبة في المغازي، وقول خالد بن الأعلم في بيته: تدمى كلومنا، الكلوم الجراحات وقوله: رباح بن المغترف، يروى هنا بالعين والغين وصوابه بالغين المعجمة.
[تفسير غريب قصيدة حمزة رحمه الله]
(وقوله) : وللحين أسباب مبينة الأمر، الحين الهلاك، (وقوله) : أفادهم، من رواه بالفاء فمعناه أهلكهم، يقال فاد الرجل إذا